سنناقش هذا الموضوع بمحورين
المحور الاول:
روسيا حساسة من موضوع الشيعي - السني في المنطقة، لذلك قرروا أن يفوتوا على إيران فرصة تهجير سكان" كفريا والفوعة " ولم يسمحوا لهم بإسكان أهالي البلدتين كفريا – الفوعة بشرق حلب، وجلبوا الشرطة العسكرية السنية لأن المليشيات الشيعية هي من قامت بالتجاوزات، سواء إخراج الناس من بيوتهم وتهجيرهم أو نهب ممتلكاتهم وجلبت روسيا تلك الشرطة من جمهوريات سنية الشيشان وداغستان وبشكريا وهي جمهوريات سنية، ومن روايات الناس بشرق حلب أن هذه الشرطة تعاملت فعلا مع الناس وكأنهم جزء من الثقافة المحلية
المحور الثاني :العلاقة الإيرانية الروسية قد تنهار على أرض سوريا أو بسبب الملف السوري هناك إرث تاريخي من العداء :: منذ اتفاقية "" تركمان تشاي "" عام 1828 و1907 عندما أنجزت روسيا وبريطانيا ما سميت اتفاقية القرن، احتلت على إثرها إيران، ثم الملف النووي وصفقة S-300 التي حصلت عليها إيران بعد تأجيل وتسويف روسي طويل
الإرث في العلاقة الروسية الإيرانية إرث عداء وحروب وغياب ثقة، فضلا عن أن روسيا لا تنظر لإيران كحليف إستراتيجي، ولكن لديها معها مصالح وشراكات إستراتيجية مؤقتة من ضمنها الملف السوري
رصد سلوك روسيا في مناطق الجوار في آسيا الوسطى بالقوقاز وبحر قزوين، فهو ملف خلافي كبير بينهما، وكذلك ملف الطاقة والوجود في آسيا الوسطى، وأيضا وثيقة الأمن التي وقعها بوتين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وأقرها الكرملين
برنامج الرادار
اعداد وتقديم: هشام خريسات
البث المباشر لراديو أورينت: http://www.orient-radio.net
راديو أورينت على شبكات التواصل الاجتماعي:
فيسبوك: https://fb.me/orientradio
تويتر: https://twitter.com/OrientRadio
ساوند كلاود: https://soundcloud.com/orientradio